في عالم الأعمال والتسويق، تظهر بين الحين والآخر نماذج غامضة تغري الناس بالثراء السريع. أحد أبرز هذه النماذج هو ما يُعرف بـ “التسويق الهرمي”. فهل هو فعلاً وسيلة مشروعة لتحقيق الأرباح؟ أم مجرد فخّ بغطاء تسويقي؟
في هذا المقال من مدونة بين التسويق والحياة، نكشف الفروقات بين التسويق الحقيقي والتسويق الهرمي، ولماذا عليك الحذر منه.
🔺 ما هو التسويق الهرمي؟
التسويق الهرمي هو نموذج يعتمد على إقناع الأفراد بدفع مبلغ مالي للاشتراك في “نظام”، مقابل وعود بأرباح كبيرة إذا تمكنوا من جلب مشتركين جدد.
ببساطة، لا يقوم هذا “النظام” ببيع منتجات حقيقية ذات قيمة، بل يقوم على:
💰 يدفع شخص مبلغًا → يجلب آخرين → يحصل على نسبة من اشتراكهم → وهكذا تتكرر السلسلة.
يُسمّى “هرميًا” لأن الهيكل يشبه الهرم: شخص واحد في الأعلى، وكلما نزلنا إلى الأسفل زاد عدد المشاركين الذين يدفعون لصالح من فوقهم.
❌ الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي أو بالعمولة
التسويق الحقيقي (الأفلييت مثلًا) التسويق الهرمي
بيع منتج أو خدمة حقيقية لا يوجد منتج حقيقي غالبًا
الأرباح من مبيعات فعلية الأرباح من ضمّ أشخاص للنظام فقط
قابل للقياس والمراجعة قانونيًا غير قانوني في أغلب الدول
قائم على القيمة قائم على الوهم والضغط النفسي
⚠️ لماذا يُعد التسويق الهرمي خطيرًا؟
• غير قانوني: معظم الدول (منها الدول العربية) تعتبره عملية احتيال.
• يضر بالناس: الغالبية تخسر أموالها، بينما يربح من في القمة فقط.
• يُدمّر الثقة بالتسويق: يُشوّه صورة التسويق كعلم ومهنة.
📌 كيف تتعرف عليه؟
احذر إذا وجدت العبارات التالية:
• “استثمر اليوم واربح آلاف الدولارات شهريًا بدون مجهود”
• “كل ما عليك أن تجلب شخصين فقط”
• “منتجاتنا مش مهمة، الأهم هو تكوين الفريق”
✅ كلمة أخيرة
في “بين التسويق والحياة”، نؤمن أن التسويق هو قيمة تُقدَّم، لا وهم يُباع.
اختر أن تبني مسيرتك التسويقية على الثقة، المحتوى، وحل المشاكل الحقيقية للناس. هذه هي الطريقة الوحيدة لبناء اسمك وتحقيق دخل حقيقي ومستدام.
💬 هل صادفت نموذجًا شبيهًا بالتسويق الهرمي من قبل؟
في هذا المقال من مدونة بين التسويق والحياة، نكشف الفروقات بين التسويق الحقيقي والتسويق الهرمي، ولماذا عليك الحذر منه.
🔺 ما هو التسويق الهرمي؟
التسويق الهرمي هو نموذج يعتمد على إقناع الأفراد بدفع مبلغ مالي للاشتراك في “نظام”، مقابل وعود بأرباح كبيرة إذا تمكنوا من جلب مشتركين جدد.
ببساطة، لا يقوم هذا “النظام” ببيع منتجات حقيقية ذات قيمة، بل يقوم على:
💰 يدفع شخص مبلغًا → يجلب آخرين → يحصل على نسبة من اشتراكهم → وهكذا تتكرر السلسلة.
يُسمّى “هرميًا” لأن الهيكل يشبه الهرم: شخص واحد في الأعلى، وكلما نزلنا إلى الأسفل زاد عدد المشاركين الذين يدفعون لصالح من فوقهم.
❌ الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي أو بالعمولة
التسويق الحقيقي (الأفلييت مثلًا) التسويق الهرمي
بيع منتج أو خدمة حقيقية لا يوجد منتج حقيقي غالبًا
الأرباح من مبيعات فعلية الأرباح من ضمّ أشخاص للنظام فقط
قابل للقياس والمراجعة قانونيًا غير قانوني في أغلب الدول
قائم على القيمة قائم على الوهم والضغط النفسي
⚠️ لماذا يُعد التسويق الهرمي خطيرًا؟
• غير قانوني: معظم الدول (منها الدول العربية) تعتبره عملية احتيال.
• يضر بالناس: الغالبية تخسر أموالها، بينما يربح من في القمة فقط.
• يُدمّر الثقة بالتسويق: يُشوّه صورة التسويق كعلم ومهنة.
📌 كيف تتعرف عليه؟
احذر إذا وجدت العبارات التالية:
• “استثمر اليوم واربح آلاف الدولارات شهريًا بدون مجهود”
• “كل ما عليك أن تجلب شخصين فقط”
• “منتجاتنا مش مهمة، الأهم هو تكوين الفريق”
✅ كلمة أخيرة
في “بين التسويق والحياة”، نؤمن أن التسويق هو قيمة تُقدَّم، لا وهم يُباع.
اختر أن تبني مسيرتك التسويقية على الثقة، المحتوى، وحل المشاكل الحقيقية للناس. هذه هي الطريقة الوحيدة لبناء اسمك وتحقيق دخل حقيقي ومستدام.
💬 هل صادفت نموذجًا شبيهًا بالتسويق الهرمي من قبل؟
تعليقات
إرسال تعليق