-->

حين تصبح المياه راكدة… 🪞

في زمن الإنترنت، والمعلومة على بُعد ضغطة زر، ما زال هناك من يعيش وكأن العالم لم يتغير.

نساء ورجال في مقتبل العمر، يطلبون من حولهم — أو حتى من المكتبات — القيام بمهام أساسية، فقط لأنهم "لا يعرفون"!

كيف يعيش الإنسان بلا رغبة في التعلم؟
كيف يقبل أن يكون متفرجًا على الحياة، بينما الآخرين يسبحون في بحر المعرفة؟

قد نعذر كبير السن لضعف نظره أو صحته، لكن من في عمرنا، ما عذره؟
وهل سنبقى نخدمه كل مرة يحتاج شيئًا بسيطًا؟

التعلم ليس ترفًا، بل مهارة بقاء.
ومن يرفض التعلم، يختار أن تبقى مياه حياته راكدة… حتى يأتي يوم يكتشف أن العالم من حوله تغيّر، بينما هو واقف في مكانه.

💡 تذكر: كل معلومة تتعلمها اليوم، هي جسر نحو استقلالك غدًا.